نظم اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها، وقفة احتجاجية وذلك تنديداً بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وبجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق النساء والأطفال في المناطق المحتلة.
وشاركت في الوقفة التي أقيمت بجانب دوار الميزان وسط منبج، عضوات الاتحاد، ومكتب تجمّع نساء زنوبيا، والأحزاب السياسية والمجالس والخطوط ووجهاء العشائر ومنظمات المجتمع المدني ولجنة الشباب والرياضة.
تخللت الوقفة قراءة بيان من قبل عضوة اتحاد المرأة الشابة، ضحى الأحمد. وجاء في مستهله:"نقف جميعاً هنا لندين ونستنكر الأعمال الإرهابية بحق نساء وأطفال عفرين، وخاصة في هذه الأيام الأخيرة ازداد الجرم اللا إنساني بحق نساء عفرين عن طريق استهدافهم اللا أخلاقي مثل الاغتصاب وغيرها".
وأوضح أن "العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ما هي إلا استمرار لمخططاتهم التي تستهدف كافة شعوب شرق الأوسط في شخص القائد عبد الله أوجلان".
وأعرب الاتحاد عن رفضه للعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مؤكداً "سنستمر بالنضال ضدها حتى الوصول الى الحرية الجسدية لرفيق المرأة الذي جعلها أساساً لبناء وتطوير ونشر مشروع الأمة الديمقراطية الذي يضمن حرية كافة نساء العالم على أساس الحياة الندية".
وأردف "من وسط مدينة منبج نوجه رسالتنا للعالم ولكافة أعداء الإنسانية ونقول لهم؛ إننا لن نرضى ولن نهدأ حتى الوصول إلى حرية كافة النساء".
وعاهد في ختام بيانه القائد عبد الله أوجلان "وأهلنا وكافة النساء بالاستمرار في النضال ضد الظلم والعبودية وضد كل شيء يمس حرية المرأة، وأننا مستمرون على خطا شهيدات الحرية حتى النصر".
